زيارة تعليمية الى غور الأردن | Al Reef Fair Trade

زيارة تعليمية الى غور الأردن

09/30/2014
 
في إطار المشروع الذي تم تصميمه لدعم قطاع تمور المجهول من حيث الترويج والتسويق في فرنسا وفلسطين، نظمت  جمعية الاغاثة الزراعية الفلسطينية PARC و شركة الريف زيارة لطلاب المدارس من رام الله إلى غورالأردن في 30 سبتمبر 2014. هذا المشروع بتمويل من Artisans du Monde ومنفذ من PARC بالتعاون مع شركة ريف.
 
 
تتراوح أعمار طلاب المدارس من 15-16 سنة وهم طلبة في مدرسة اللوثرية في رام الله. وبما أنهم يعيشون في وسط الضفة الغربية،  فانهم بالكاد يسمعون عن غور الأردن والوضع هناك وليس لديهم الكثير من المعرفة حول الحياة اليومية للمزارعين والسكان الفلسطينيين في غور الأردن بشكل عام. وعلاوة على ذلك، لم يكن لديهم معلومات حول إنتاج تمور المجهول وما له من قيمة اجتماعية واقتصادية وسياسية.
 
 
تم تنظيم الجولة ميدانية بالتعاون بين الفريق الفني لشركة الريف في أريحا ومزارعي تمر المجهول في غور الأردن.  وحظي الطلاب بفرصة لقاء مزارعي تمر المجهول لمعرفة المزيد عن كامل الفكرة من وراء زراعة تمور المجهول. 
 
 
في لقائه مع الطلاب، محمد أبو قطام، وهو مزارع تمر، أوضح للطلاب كيفية تفريق التمور الجيدة من التمور السيئة. وأوضح أيضا كيف يتم زراعة التمورالعضوية وكيف يمكن أن تستفيد صحتهم منها مقارنة مع التمورالتي تزرع باستخدام المواد الكيميائية. ووصف أيضا أنشطة ما قبل الحصاد التي يتعين الاضطلاع بها من أجل ضمان إنتاج  تمورعالية الجودة، والتي هي ضرورية لتلبية المعايير الدولية للتمورالتي يتم تصديرها إلى أسواق التجارة العادلة.
 
بعد اللقاء في المزرعة، توجه الطلاب إلى مصنع التمور الذي يتم تشغيله من قبل شركة ريف، والذي يزود المزارعين في مجال خدمات التعبئة والتغليف ومراقبة الجودة. 
 
 
وأوضح مدير المشتريات لشركة ريف كيف يتم الحصول على التمور من المزارعين وفقا لمبادئ التجارة العادلة. وأوضح لماذا PARC و شركة الريف يقوموا بشراء التمور من المزارعين الصغار، وذلك لأنهم هم الأشخاص الأكثر ضعفا في غور الأردن. وأوضح مدير الإنتاج لشركة الريف كيف يتم نقل التمور من المزارعين إلى المصنع وأساليب المعالجة، التعبئة، التغليف والتخزين.
 
في النهاية، تم إبلاغ الطلاب عن حركة التجارة العادلة بشكل عام، وفهموا أن هذه التمور يتم تصديرها إلى منظمات التجارة العادلة في جميع أنحاء العالم. وعلاوة على ذلك، عرفوا أن رحلتهم الميدانية حلتهم إلى الميدان تمت بدعم من Artisans du Monde؛ منظمة التجارة العادلة الفرنسية التي تخطط لاستيراد وترويج التمور الفلسطينية في فرنسا.
 
كان مفهوم التجارة العادلة جديدة للطلاب وأعربوا عن شعورهم بأن التجارة العادلة هي فكرة عظيمة، حيث أنها تفضل أن تشتري من المزارعين الفقراء بدلا من الشركات الكبرى.